يروي خليل للمناضل الفلسطيني يونس الراقد في غبيوبته قصة حبه التي جمعته منذ الصبا بابنة قريته بالخليل "نهيلة" من قبل الاجتياح الاسرائيلي وبعده، حيث كان طوال فترة الخمسينات والستينات يتسلل خلسة من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة (باب الشمس) وتحمل منه ويعود لينضم إلى زملائه في تنظيم المقاومة.
بدأ يسري نصرالله مشواره الفني عام ١٩٨٢ بالعمل مع يوسف شاهين على فيلمه "الوداع يا بونابرت" مع شركة "أفلام مصر العالمية" للإنتاج. صنع فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" عام ١٩٨٨ وتبعه فيلم "مرسيدس" عام ١٩٩٣ المشارك في مهرجان "لوكارنو" السينمائي، بالإضافة للفيلم الوثائقي "صبيان وبنات" عام ١٩٩٥، وفيلم "المدينة" عام ١٩٩٩والذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان "لوكارنو". شارك في مهرجان "كان" السينمائي بفيلمه "باب الشمس" عن رواية إلياس خوري عام ٢٠٠٤، وشارك أيضاً في مهرجان "البندقية" بفيلميه "جنينة الأسماك" عام ٢٠٠٨ و"إحكي يا شهرزاد" عام ٢٠٠٩. قام بإخراج حكاية "داخلي خارجي" ضمن حكايات فيلم "١٨ يوم" الذي يضم مجموعة من الأفلام القصيرة والذي عرض في مهرجان "كان" احتفاءاً بمصر، ليعود للمشاركة في المهرجان في العام التالي بفيلمه "بعد الموقعة"، أما فيلمه الأخير "الماء والخضرة والوجه الحسن" فقد شارك في مهرجان "لوكارنو" عام ٢٠١٦.