مفيدة من قرية في الشرق الجزائري، عند علمها بخبر مرض حبيبها ونقله إلى العاصمة تقرر هي وصديقتها الذهاب لرؤيته على متن دراجته النارية حاملة عصفوره الحسون الذي أهداها إياه، متحدية كل العوائق الاجتماعية.
لتجد نفسها تواجه كاتب قصتها، فيدور حوار بينهما مما يخلق نوعا من الاضطراب بين الشخصية مفيدة والكاتب.
ولد أمير بن صيفي في عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة، حيث يعيش بها الى الآن. خلال دراسته الجامعية، قام بتأسيس نادي السينما لمدينة قسنطينة، وبعد تحصله على شهادة الهندسة الكهربائية، قرر أمير الإتجاه الى هوايته السينما، فقام بالعديد من الأعمال في الجزائر وخارجها من بينها ورشات فاران باريس. قام بعد ذلك بالعمل في عدة مشاريع سينماتوغرافية كمونتير وكمساعد مخرج. أسس شركة إنتاج خاصة به " B.H.A" للإنتاج التي قام من خلالها بإنتاج فيلم وثائقي تم بثه على قناة "أوشوايا تي في" ثم تفرغ لإخراج فيلمه الروائي القصير الأول: الطفطافة و المقنين.